بحث هذه المدونة الإلكترونية

مرحبا بكم في كن داعيا الى الله اينما حللت

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته



بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين سيدنا محمد عليه افضل الصلاة واتم التسليم



اما بعد



حياكم الله وبياكم وجعل الجنه مثوانا ومثواكم حياكم الله في مدونتي المتواضع التي اسال الله العلي العظيم ان يجعلها خالصه لوجهه الكريم وينفع بها الاسلام والمسلمين







السبت، أبريل 23، 2011

من درر ابن القيـم رحمة الله عليه


بسم الله الرحمن الرحيــــــــــــم
 
 
 
 
 
من درر ابن القيـم  رحمة الله عليهاقرأها بتأني


 القلوب المتعلقة بالشهوات محجوبة عن الله بقدر تعلقها بها.

 القلوب آنية الله في أرضه، فأحبه إليه أرقها، وأصلبها، وأصفاها.


 خرابُ القلب من الأمن والغفلة، وعمارتُه من الخشية والذكر.

 من وطن قلبه عند ربه سكن واستراح، ومن أرسله في الناس اضطرب واشتد به القلق.


 القلب يمرض كما يمرض البدن، وشفاؤه في التوبة والحمية،
ويصدأ كما تصدأ المرآة، وجلاؤه بالذكر،
ويعرى كما يعرى الجسم، وزينته التقوى،
ويجوع ويظمأ كما يجوع البدن، وطعامه وشرابه المعرفة، والتوكل، والمحبة، والإنابة.


 للقلب ستة مواطن يجول فيها لا سابع لها: ثلاثة سافلة، وثلاثة عالية؛فالسافلة :ـ

دنيا تتزين له، ونفس تحدثه، وعدوٌ يوسوس له؛ فهذه مواطن الأرواح السافلة
التي لا تزال تجول فيها.

والثلاثة العالية:ـ
 
 علم يتبين له، وعقل يرشده، وإله يعبده، والقلوب جوالة
في هذه المواطن.


 إذا استغنى الناس بالدنيا فاستغن أنت بالله ،
وإذا فرحوا بالدنيا فافرح أنت بالله ،
 وإذا أنِسُوا بأحبابهم فاجعل أنسك بالله.

 الصبر عن الشهوة أسهل من الصبر على ما توجبه الشهوة؛
فإنها إما أن توجب ألماً وعقوبةً، وإما أن تقطع لذة أكمل منها،
وإما تضيع وقتاً إضاعته حسرة وندامة،
وإما أن تثلم عرضاً توفيره أنفع للعبد من ثلمه،
 وإما أن تذهب مالاً بقاؤه خير له من ذهابه، وإما أن تضع
قدراً وجاهاً قيامُه خير من وضعه، وإما أن تسلب نعمة بقاؤها ألذ و أطيب
من قضاء الشهوة ، وإما أن تطرق لوضيع إليك طريقاً لم يكن يجدها قبل ذلك، وإما أن تجلب هماً، وغماً، وحزناً، وخوفاً لا يقارب لذة الشهوة، وإما أن تنسي علماً ذكره ألذ من نيل الشهوة،
وإما أن تشمت عدواً، أو تحزن ولياً، وإما أن تقطع الطريق على نعمة مقبلة، وإما أن تحدث عيباً يبقى صفة لا تزول؛ فإن الأعمال تورث الصفات، والأخلاق.


**** للعبد بين يدي الله موقفان:
 
موقف بين يديه في الصلاة، وموقف بين يديه يوم لقائه؛فمن قام بحق الموقف الأول هون عليه الموقف الآخر،
ومن استهان بهذا الموقف، ولم يوفِّه حقَّه شدد عليه ذلك الموقف،
قال - تعالى - :

وَمِنْ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلاً طَوِيلاً * إِنَّ
هَؤُلاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْماً
ثَقِيلاً
 }



أربعة اشياء تمرض الجسمالكلام الكثير . النوم الكثير. والاكل الكثير .والجماع الكثير
وأربعة اشياء تهدم البدنالهم . الحزن . الجوع . السهر

وأربعة تيبس الوجه وتذهب ماء الوجه وبهجتهالكذب . الوقاحه . كثرة السؤال عن غير علم . كثرة الفجور

أربعة تزيد في ماء الوجه وبهجتهالتقوى . الوفاء . الكرم . المروءة

وأربعة تجلب الرزق
قيام الليل . وكثرة الاستغفار بالاسحار . تعاهد الصدقه . والذكر أول
النهار واخره

وأربعة تمنع الرزق
نومة الصبحة . وقلة الصلاة . الكسل . الخيانه