بحث هذه المدونة الإلكترونية

مرحبا بكم في كن داعيا الى الله اينما حللت

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته



بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين سيدنا محمد عليه افضل الصلاة واتم التسليم



اما بعد



حياكم الله وبياكم وجعل الجنه مثوانا ومثواكم حياكم الله في مدونتي المتواضع التي اسال الله العلي العظيم ان يجعلها خالصه لوجهه الكريم وينفع بها الاسلام والمسلمين







الاثنين، أكتوبر 31، 2011

رحـلـة الحـــج فضيلة الشيخ نبيل العوضي‎






التلخيص الصوتي
هنيئاً لمن خرج هذه السنة حاجاً
تعرف كم مليون يتمنى ويتقطع حسرة أن لم يخرج معنا في هذا الحج
سبعة ايام مغبون من ضيع فيها ساعة واحدةخسران من ضيع الأوقات 
الذي جاء للحج حقا تجده حتي الآن في هذه الأيام يعرف أنها أيام العشر خير أيام الدنيا ، تجد مافي دقيقة إلا ويستغلها

رب كلمة يتقبلها منك الله في هذه الأيام 
يرفعك الله في أعلى عليين
يقول النبي صلى الله عليه وسلم : 
(( العُمار والزوار والحجاج وفد الله دعاهم فلبوا ودعوه فأجابهم ))
أأتكلم علي أن الله جلا وعلا أختارك من بين هذه البشرية لكي
يغفر لك الذنب 
و يعلي لك المقام و يشفي لك الصدرو يرفع لك الذكر و ينورالله جلا وعلا ذلك الوجه وذلك الصدر
و يجعلك الله جلا وعلا من أوليائه الصالحين


:؛:؛:؛:؛:؛::؛:؛:؛:؛:؛:؛:

درس بعنونــ " 
رحـلـة الحـــج "
فضيلة الشيخ / نبيل العوضي


للإستماع / للمشاهدة / للتحميل
اضغط هُنـــا

الجمعة، أكتوبر 28، 2011

أغبى شيعي رأيته في حياتي ، عاقبة التدليس و الكذب

لن نُعدم خيراً مِن رب يضَحك ♥

كتاب الصلاة

منارة العلوم الشرعية تقرير

كتاب الطهارة

دروس عشر ذي الحجة



ما يستحب فعله في هذه الأيام عبدالملك القاسمالحمد لله الكريم الرحمن، جزيل العطايا والإحسان، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد : فحريٌ بالمسلم أن يستقبل مواسم الخير عامة بالتوبة النصوحذلك أنه ما حرم أحدا خيرا إلا بسبب ذنوبه، سواء كان خيرا دينيا أو دنيويا قال الله تعالى { وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ } [الشورى:30] فالذنوب لها آثار خطيرة على القلوب، وكما أن السموم تضر الأبدانولابد من إخراجها من الجسم، كذلك الذنوب تؤثر على القلوب تأثير بالغا ،منها أن المعاصي تزرع أمثالهاوتجر أخواتها حتى يصعب على العبد مفارقتها والخروج منها فسارعي- أختي المسلمة- إلى التوبة النصوح، واستقبلي هذه الأيامبالبعد عن المعاصي والذنوب، وأكثري من الاستغفار وذكر الله عز وجل فلا يعلم أحدنا متى يفجأه الموت ويرحل من هذه الدنيا. ومن الأعمال التي لا تغيب عن العاملين المسارعين للجنات : 1- الإكثار من الأعمال الصالحة عموما لقوله صلى الله عليه وسلم " ما من أيام أعظم عند الله سبحانهولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر. ومن الأعمال الصالحةالتي غفل عنها بعض الناس : قراءة القرآن وكثرة الصدقة، والإنفاق على المساكين،والأمر بالمعروف والنهـي عن المنكر وغيرها. 2- الصلاة:يستحب التبكير إلى الفرائض والمسارعة إلى الصف الأول، والإكثار من النوافل،فإنها من أفضل القربات. عن ثوبان- رضي الله عنه-قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " عليك بكثرة السجود لله فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة، وحط عنك بها خطيئة"[رواه مسلم] وهذا عام في كل وقت.3- الصيام : لدخوله في الأعمال الصالحة،فعن هنيدة بن خالد عن امرأته عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ،قالت : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة،ويوم عاشوراء، وثلاثة أيام من كل شهر"رواه الإمام احمد و أبو داود والنسائي . قال الإمام النووي عن صوم أيام العشر: "انه مستحب استحبابا شديدا ". " وقال عليه الصلاة والسلام: " ما من عبد يصوم يوما في سبيل الله إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفا" متفق عليه. 4- أداء الحج والعمرةلقوله صلى الله عليه وسلم : ".. والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة " رواه مسلم .5- التكبير والتهليل والتحميد :لما ورد في حديث ابن عمر السابق. " فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد".. قال الإمام البخاري- رحمه الله-:" كان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما- يخرجان إلى السوقفي أيام العشر يكبران ويكبر الناس بتكبيرهما".. وقال أيضا: "وكان عمر يكبر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيكبرون ويكبر أهل السوق حتى ترتج منى تكبيرا ". وكان ابن عمر- رضي الله عنهما-: يكبر بمنى تلك الأياموخلف الصلوات وعلى فراشه، وفي فسطاطه، ومجلسه، وممشاه تلك الأيام جميعا. والمستحب: الجهر بالتكبيرللرجال لفعل عمر وابنه وأبي هريرة. والنساء يكبرن ولكن تخفض الصوت،لما جاء في حديث عطية:"... حتى نخرج الحُيَّض فيكن خلف الناس ،فيكبرن بتكبيرهم ويدعنَّ بدعائهم.. " [رواه البخاري ومسلم].فحري بنا نحن المسلمين أن نحيي هذه السنة
التي هجرت في هذه الأيام ،
 وتكاد تنسى حتى من أهل الصلاح والخي
ر لخلاف ما كان عليه السلف الصالح.


والتكبير نوعان مطلق ومقيد.
جاء في فتوى اللجنة الدائمة للإفتاء:..

" يشرع في عيد الأضحى التكبير المطلق، والمقيد،
فالتكبير المطلق في جميع الأوقات من أول دخول شهر ذي الحجة
إلى آخر أيام التشريق. وأما التكبير المقيد فيكون في أدبار الصلوات المفروضة
من صلاة الصبح يوم عرفة إلى صلاة العصر من آخر أيام التشريق،
وقد دل على مشروعية ذلك الإجماع، وفعل الصحابة رضي الله عنهم ".




صيغة التكبير:
أ‌) الله أكبر. الله أكبر. الله أكبر كبيراً .
ب‌) الله أكبر. الله أكبر. لا إله إلا الله. والله أكبر. الله أكبر ولله الحمد.
ج‌) الله أكبر. الله أكبر. الله أكبر. لا إله إلا الله. والله أكبر. الله أكبر. الله أكبر ولله الحمد


اللهم وفقنا إلى عمل الطاعات واجعلنا من عبادك المخلصين
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


صيد الفوائد .

الاثنين، أكتوبر 24، 2011

ياعين لاتبدين للناس الاسرار

مكافأة الكرام



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،، أرجو أن تكونوا أنتم ومن تحبون على أحسن حال ، وبعد ...

مكافأة الكرام




قال الراوي :

كان أحدهم مسافراً بأسرته في صحراء مترامية الأطراف، وإذا بعطل مفاجئ يحدث في سيارته، وقد حاول تشغيلها لكن دون جدوى، وجلس الرجل حائراً في أمره، ولم يمض وقت طويل حتى أوقف أحدهم سيارته، وترجل منها قائلاً : خير ما الذي حدث ؟ وحاول معه مرة أخرى في تشغيل السيارة ... ثم قال للرجل : هذه سيارتي أكمل سفرك فيها مع أسرتك، وأنا أجلس هنا عند سيارتك حتى ترسل لي (سطحة) من بلدك نحمل عليها سيارتك .

قال صاحبنا : هذا غير معقول، لأنه يعني أنك ستجلس هنا قرابة عشر ساعات .

قال الرجل : لا بأس أنا شخص ، وأنتم عائلة !. وأخذ صاحبنا سيارة الرجل الشهم ورقم هاتف منزله، ومضى، وفي صباح اليوم التالي وضع سيارته في ورشة الإصلاح، وأعاد السيارة الأخرى إلى صاحبها...

ومرت الأيام، وتذكر صاحب السيارة المعطوبة المعروفَ الذي صنعه معه صاحبه، فاتصل على بيته ليسأل عنه، فقالت زوجته : هو في السجن، وذكرت له اسم السجن، وفهم منها أنه سُجن بسبب الديون التي عليه.

وفي اليوم التالي أخذ الرجل معه مئة ألف ريال، وذهب إلى السجن وأعطاها لضابط السجن، وقال: هذه لقضاء ديون فلان وإخراجه من عندكم . قال الضابط : من أنت ؟ قال له : لا داعي لأن أذكر لك اسمي، ومضى ...

بعد عشرين يوماً اتصل ببيت صاحبه ليطمئن عنه، فقالت له زوجته: مازال في السجن .

فما كان منه إلا أن سارع إلى السجن ، وسأل الضابط عن سبب عدم إطلاق سراح صاحبه، فقال : الدين الذي عليه ثلاثة ملايين وليس مئة ألف ، ثم أردف قائلاً : أنا حائر في أمري ممن أتعجب، هل أتعجب منك حين جئت بمئة ألف ريال دون أن تذكر اسمك ؟ أو أتعجب من صاحبك السجين حين قال لي : المئة ألف لن تصنع لي شيئاً ، فأرجو أن تطلق بها سراح بعض زملائي المسجونين ممن عليه خمسة آلاف وعشرة آلاف ... وقد أطلقت بها فعلاً اثني عشر مسجوناً .

قال صاحبنا : خير إن شاء الله وغاب قرابة شهر ثم عاد وقد جمع الملايين الثلاثة من مدخراته ومن بعض المحسنين، وأطلق بها سراح صاحب المروءة ...

هذه القصة واحدة من قصص كثيرة يتحدث عنها الناس،

وهي دليل على أن البذل في سبيل الله، وعون الآخرين

لا يذهب هباءً ، بل إن جزاءه كثيراً ما يكون سريعاً جداً 

وبأضعاف مضاعفة، ولاغرابة في هذا، فالمتصدق 

يتعامل مع من اتصف بالرحمة والكرم والغنى ، 

وهو ـ جل وعلا ـ تعهد في كتابه وعلى لسان 

نبيه بأن يخلف على الباذلين من أجله .

وإلى أن ألقاكم في رسالة قادمة أستودعكم الله، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
محبكم





د. عبد الكريم بكار 14/11/1432


الأربعاء، أكتوبر 19، 2011

شرح الاربعين النووية للشيخ ابن عثيمين رحمه الله


شرح الاربعين النووية 
· المقدمة 
· الحديث الأول 
· الحديث الثاني 
· الحديث الثالث 
· الحديث الرابع 
· الحديث الخامس 
· الحديث السادس 
· الحديث السابع 
· الحديث الثامن 
· الحديث التاسع 
· الحديث العاشر 
· الحديث الحادي عشر 
· الحديث الثاني عشر 
· الحديث الثالث عشر 
· الحديث الرابع عشر 
· الحديث الخامس عشر 
· الحديث السادس عشر 
· الحديث السابع عشر 
· الحديث الثامن عشر 
· الحديث التاسع عشر 
· الحديث العشرون 
· الحديث الحادي والعشرين 
· الحديث الثاني والعشرون 
· الحديث الثالث والعشرون 
· الحديث الرابع والعشرون 
· الحديث الخامس والعشرون 
· الحديث السادس والعشرون 
· الحديث السابع والعشرون 
· الحديث الثامن والعشرون 
· الحديث التاسع والعشرون 
· الحديث الثلاثون 
· الحديث الحادي والثلاثون 
· الحديث الثاني والثلاثون 
· الحديث الثالث والثلاثون 
· الحديث الرابع والثلاثون 
· الحديث الخامس والثلاثون 
· الحديث السادس والثلاثون 
· الحديث السابع والثلاثون 
· الحديث الثامن والثلاثون 
· الحديث التاسع والثلاثون 
· الحديث الأربعون 
· الحديث الحادي والأربعون 
· الحديث الثاني والأربعون

الثلاثاء، أكتوبر 18، 2011

التيسير على النساء في الحج في ضوء السنة النبوية -د. نوال بنت عبدالعزيز العيد




التيسير على النساء في الحج في ضوء السنة النبوية -

د. نوال بنت عبدالعزيز العيد



للتحميل 




الأحد، أكتوبر 16، 2011

انتبه أعظم الذنوب / بكاء الشيخ صالح المغامسي

مؤثر ومبكي / الموت على الإسلام .. بكاء الشيخ المغامسي

استعن على سيرك الى الله بترك من شغلك عن الله

قال أبو بكر الوراق:
 "استعن على سيرك إلى الله بترك من شغلك عن الله عز وجل، وليس بشاغل يشغلك عن الله عز وجل كنفسك التي هي بين جنبيك".

اسطوانات مجانية للتحميل‎


اسطوانات مجانية للتحميل
http://www.albetaqa.com/images/law7at-s.jpg
حجم الاسطوانة :
750 MB
http://www.albetaqa.com/images/dwn-cds.jpg
http://www.albetaqa.com/images/download.jpg


اسطوانة الكتب الفلاشية

 تحت تصنيف اسطوانات CD
http://www.albetaqa.com/images/books-cd-s.jpg
حجم الاسطوانة :
360 MB
http://www.albetaqa.com/images/dwn-cds.jpg
http://www.albetaqa.com/images/download.jpg
 

اسطوانة الطفل اللبيب لحفظ أحاديث الحبيب

 تحت تصنيف اسطوانات CD
http://www.albetaqa.com/images/cds/labeeb.jpg
حجم الاسطوانة :
101 MB
http://www.albetaqa.com/images/dwn-cds.jpg
http://www.albetaqa.com/images/download.jpg
أو
http://www.albetaqa.com/images/download.jpg
أو
http://www.albetaqa.com/images/download.jpg
أو
http://www.albetaqa.com/images/download.jpg

اسطوانة صفة العمرة

 تحت تصنيف اسطوانات CD
http://www.albetaqa.com/images/cds/learnomra.jpg
حجم الاسطوانة :
22 MB
http://www.albetaqa.com/images/dwn-cds.jpg
http://www.albetaqa.com/images/download.jpg
أو
http://www.albetaqa.com/images/download.jpg
أو
http://www.albetaqa.com/images/download.jpg
 

اسطوانة الأربعون النووية

 تحت تصنيف اسطوانات CD
http://www.albetaqa.com/images/cds/nawawaya.jpg
حجم الاسطوانة :
96 MB
http://www.albetaqa.com/images/dwn-cds.jpg
http://www.albetaqa.com/images/download.jpg
أو
http://www.albetaqa.com/images/download.jpg
أو
http://www.albetaqa.com/images/download.jpg


يفضل استعمال أحد البرامج التالية لتسريع التحميل http://www.albetaqa.com/images/dwn-a-2.jpghttp://www.albetaqa.com/images/dwn-a-1.jpg
لفك الضغط تحتاج لهذا البرنامج http://www.albetaqa.com/images/winrar.gif
لتشغيل الفلاشات استعمل هذا البرنامج http://www.albetaqa.com/images/flashplayer.jpg

هل تعرفون ما هو سبب عدم الخشوع في الصلاة وهل تريدون العلاج لذلك ....‎



السؤال : كيف أخشع في الصلاة , و ماهي الأدعية التي تقال قبل الصلاة و في الصلاة , و التي تساعدني على الخشوع ؟
جواب فضيلة الشيخ عبد العزيز ابن باز ـ رحمه الله ـ : الخشوع في الصلاة إحضار القلب فيها بين يدي الله, وإقباله عليها تستحضر عظمة الله, وأنك بين يديه ترجو رحمته, وتخشى عقابه فهذا يسبب الخشوع, والذل, والانكسار, وإحضار القلب بين يدي الله- عز وجل-, وأن تدعو بقلب خاشع ترجو رحمة الله, وتخشى عقابه في الدعوات الطيبة التي تستحضرها, ولو كانت غير منقولة, ولو كانت غير واردة, إذا كانت دعوات طيبة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم فلا بأس، اللهم اغفر لي، اللهم ارحمني، اللهم أصلح قلبي وعملي، اللهم اهدني صراطك المستقيم، اللهم أجرني من النار، اللهم اغفر ولوالدي إذا كان والداك مسلمين، اللهم إني أسألك الهدى والسداد، اللهم ألهمني رشدي وآمني شر نفسي، هكذا في الصلاة وخارجها حتى في خارج الصلاة وأنت في البيت, أو تمشي, أو مضطجع تدعو بما يسر الله من الدعوات الطيبة المنقولة وغير المنقولة التي ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم يقول النبي-صلى الله عليه وسلم-: (ما من عبد يدعوا الله بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث، إما أن تدخر له دعوته في الآخرة، وإما أن تعجل في الدنيا، وإما أن يصرف عنه الشر مثل ذلك، قالوا يا رسول الله!: إذن نكثر، قال: الله أكثر، فأنت يا عبد الله على خير، في دعائك لربك وانكسارك بين يديه، وخشوعك له في الصلاة في سجودك أو في ركوعك، أو بين السجدتين, أو في القيام في جميع أجزاء الصلاة، والله يقول-جل وعلا-:(قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ) (المؤمنون:2)، يعني ذليلون منكسرون قد أحضروا قلوبهم بين يدي الله، وإذا تيسر البكاء من خشية الله كان أكمل وأكمل، ومن أعظم الأسباب في خشوعك ترك المعاصي, والحذر من المعاصي, وجهاد نفسك في تركها والتوبة إلى الله منها، ومن أسباب الخشوع أن تدخل الصلاة وأنت فارغ القلب ليس عندك مشاغل, وإن كنت تحس بشيء من الأذى قضيت حاجتك قبل الصلاة, لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: (لا صلاة بحضرة الطعام ولا وهو يدافعه الأخبثان)، فإذا عندك حاجة إلى البول أو الغائط بدأت بذلك، طعام حاضر بذلك، شغل شاغل أزلته واسترحت منه حتى تدخل الصلاة وأنت خاشع القلب حاضر القلب الفريضة والنافلة.


*****************

السؤال:

نرجو من فضيلة الشيخ أن يذكر لنا وسائل الخشوع في الصلاة فنحن والله بأمس الحاجة إليها، ونشكو من عدم الخشوع فيها؟

الجواب:

المعاصي لها تأثير على القلوب، كلما تراكمت المعاصي على القلب قَلَّ خشوعه، وقلت إنابته إلى الله عز وجل، فالمعاصي لها أثر، فمن أسباب الخشوع في الصلاة: 

أولاً: كثرة الاستغفار؛ لأن كثرة الاستغفار سبب للمغفرة.

ثانياً: يكثر بين الناس إذا دخلوا الصلاة أن تطيش قلوبهم يميناً وشمالاً، وتتفرق، ومعلوم أن من لم يستحضر للقراءة ويتدبر معناها أنه لا يخشع، لأنه يقرأ وقلبه أين؟ في السوق، مع أصحابه، في الجو، في أي مكان، حتى إنه يفكر في أشياء ليس له فيها مصلحة إطلاقاً، هذا أيضاً من أسباب عدم الخشوع في الصلاة.

ثالثاً: من أسباب عدم الخشوع: أن الإنسان المصلي لا يشعر أنه الآن بين يدي الله عز وجل، يعظمه ويمجده ويسبحه ويسأله، فلهذا لا يحصل الخشوع، بل يقل جداً، ولو كنا نشعر بأننا إذا قرأنا آية من الفاتحة أن الله عز وجل يناجينا بها، إذا قال المصلي: { الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ } [الفاتحة:2] قال الله: حمدني عبدي، وإذا قال { الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ } [الفاتحة:3] قال: أثنى علي عبدي، وإذا قال: { مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ } [الفاتحة:4] قال: مجدني عبدي، وإذا قال: { إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ } [الفاتحة:5] قال: هذا بيني وبين عبدي نصفين، وإذا قال: { اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ } [الفاتحة:6] قال: هذا لعبدي ولعبدي ما سأل.

من يشعر بهذا؟ أحياناً نشعر به لا بأس، لكن أكثر الأحيان في غفلة، لذلك لا يحصل الخشوع.

كذلك من أسباب عدم الخشوع: أننا نصلي الفريضة وكأننا نؤدي ديناً واجباً، لا نشعر بأننا قمنا بعبادة فرضها الله عز وجل علينا وأننا نتبع فيها رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، فنستحضر الإخلاص ونستحضر المتابعة، هذا مفقود في أكثر الناس ولهذا لا يحصل الخشوع.

فنسأل الله تعالى أن يلين قلوبنا وقلوبكم لذكره وأن يرزقنا خشيته في السر والعلانية، وأن يهب لنا منه رحمة إنه هو الوهاب.


من الجلسات الرمضانية للشيخ محمد العثيمين .

**********

السؤال:
 يسأل السائل الكريم يقول أريد دواءً شافياً للخشوع فى الصلاة ؟
جواب فضيلة الشيخ ـ حفظه الله ـ: الدواء الشافى هو أنك إذا كبرت تستشعر وقوفك بين يدى اللّه، وتحاول أن تتذكر الجنة والنار والمواقف العظيمة وتقبل على اللّه سبحانه وتعالى وتتجرد من أى تفكير فى أى أمر كائناً ماكان وتجتهد فى ذلك وتكافح الوساوس والخواطر تطردها متى وقرت بقلبك أو خطرت بنفسك.

الرابط الصوتي:

http://alsoheemy.net/fatawa/0916.mp3


المصدر: موقع صوتيات فضيلة الشيخ صالح بن سعد السحيمي ـ حفظه الله ـ



السبت، أكتوبر 08، 2011

الحب عذاب - محاضرة كامله للشيخ سلطان الدغيلبي [ ابو زقم ]

لاول مره على اليوتيوب لا تحزن كامله الشيخ عائض القرني

القرآن في حياتهم مع الشيخ عائض القرني

قصة الصحابي مع الثعبان الجني الشيخ صالح المغامسي

كيف تنـال رضى الله سبحانه للشيخ صالح المغامسي

عمر بن عبدالعزيز يسأل الله عن أمر عجيب

عندما يقول المؤذن الصلاة خير من النوم ماذا نقول ؟

قصة محمد بن سرين مع رؤياه المغامسي

المغامسي اعظم اسباب التوفيق .wmv

قصيدة ( دع الأيام ) للإمام الشافعي - إنشاد حامد الضبعان

الخير فيما اختاره الله - صالح المغامسي

الشيخ المغامسي : لم أرى والله مثل قيام الليل !

كيف نجمع بين الدنيا ملعونة ولا تسبوا الدهـر؟

المغامسي التوبة الشيخ يتأثر والحضور ينادون الله

أثر الذنوب بكاء الشيخ صالح المغامسي

شريط قصه سجين (للتحميل)

شريط قصه سجين"

للشيخ الدكتور : محمد العريفي




 رابط تحميل

 http://www.rofof.com/3xfsib12/Dow.html

كتاب فضائل الكلمات الاربع (للتحميل)

"كتاب فضائل الكلمات الاربع

للدكتور : عبد الرزاق البدر

كتااب راااااائع

للتحميل 

سبع يجري للعبد أجرهن وهو في قبره بعد موته


سبع يجري للعبد أجرهن وهو في قبره بعد موته
عبدالرزاق بن عبدالمحسن البدر
 
الحمد لله المحمود على كل حال , الموصوف بصفات الكمال والجلال ,له الحمد في الأولى والآخرة , وإليه الرجعى والمآل .
أما بعد : فإن من عظيم نعمة الله على عباده المؤمنين أن هيأ لهم أبواباً من البر والخير والإحسان عديدة , يقوم بها العبد الموفق في هذه الحياة , ويجري ثوابها عليه بعد الممات , فأهل القبور في قبورهم مرتهنون , وعن الأعمال منقطعون , وعلى ما قدموا في حياتهم محاسبون ومجزيون , وبينما هذا الموفق في قبره الحسنات عليه متوالية , والأجور والأفضال عليه متتالية , ينتقل من دار العمل , ولا ينقطع عنه الثواب , تزداد درجاته , وتتناما حسناته وتتضاعف أجوره وهو في قبره , فما أكرمها من حال , وما أجمله وأطيبه من مآلٍ .
وقد ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم أموراً سبعة ً يجري ثوابها على الإنسان في قبره بعد ما يموت , وذلك فيما رواه البزار في مسنده من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( 
سبع يجري للعبد أجرهن وهو في قبره بعد موته :من عَلّم علماً, أو أجرى نهراً , أو حفر بئراً , أو غرس نخلاً , أو بنى مسجداً , أو ورّث مصحفاً , أو ترك ولداً يستغفر له بعد موته )) [ حسنه الألباني رحمه الله في صحيح الجامع برقم :3596].
وتأمل أخي المسلم – ملياً هذه الأعمال , واحرص على أن يكون لك منها حظ ونصيب مادمت في دار الإمهال , وبادر إليها أشد المبادرة قبل أن تنقضي الأعمار وتتصرم الآجال .
وإليك بعض البيان والإيضاح لهذه الأعمال :
أولاً : تعليم العلم , والمراد بالعلم هنا العلم النافع الذي يبصر الناس بدينهم , ويعرفهم بربهم ومعبودهم , ويهديه إلى صراطه المستقيم , العلم الذي به يعرف الهدى من الضلال , والحق من الباطل والحلال من الحرام , وهنا يتبينُ عظمُ فضلِ العلماء الناصحين والدعاة المخلصين , الذين هم في الحقيقة سراج العباد , ومنار البلاد , وقوام الأمة , وينابيع الحكمة , حياتهم غنيمة , وموتهم مصيبة , فهم يعلمون الجاهل , ويذكرون الغافل , ويرشدون الضال , لا يتوقع لهم بائقة , ولا يخاف منهم غائلة , وعندما يموت الواحد منهم تبقى علومه بين الناس موروثة , ومؤلفاته وأقواله بينهم متداولة , منها يفيدون , وعنها يأخذون , وهو في قبره تتوالى عليه الأجور , ويتتابع عليه الثواب , وقديماً كانوا يقولون يموت العالم ويبقى كتابه , بينما الآن حتى صوت العالم يبقى مسجلاً في الأشرطة المشتملة على دروسه العلمية , ومحاضراته النافعة , وخطبه القيمة فينتفع به أجيال لم يعاصروه ولم يكتب لهم لٌقِيُّه . ومن يساهم في طباعة الكتب النافعة , ونشر المؤلفات المفيدة , وتوزيع الأشرطة العلمية والدعوية فله حظ وافر من ذلك الأجر إن شاء الله .
ثانياً : اجراءُ النهر , والمراد شق جداول الماء من العيون والأنهار لكي تصل المياه إلى أماكن الناس ومزارعهم , فيرتوي الناس , وتسقى الزروع , وتشرب الماشية , وكم في مثل هذا العمل الجليل والتصرف النبيل من الإحسان إلى الناس , والتنفيس عنهم بتيسير حصول الماء الذي به تكون الحياة , بل هو أهم مقوماتها , ويلتحق بهذا مد الماء عبر الأنابيب إلى أماكن الناس , وكذلك وضع برادات الماء في طرقهم ومواطن حاجاتهم .
ثالثاً : حفر الآبار , وهو نظير ما سبق وقد جاء في السنة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " بينما رجل في طريق فاشتد عليه العطش , فوجد بئراً فنزل فيها فشرب , ثم خرج , فإذا كلب يلهث يأكل الثرى من العطش , فقال الرجل : لقد بلغ هذا الكلب من العطش مثل الذي كان بلغ مني , فنزل البئر فملأ خفه ماء فسقى الكلب , فشكر الله له فغفر له , قالوا يا رسول الله وإن لنا في البهائم أجراً ؟ فقال : في كل ذات كبدٍ رطبة ٍ أجرٌ " متفق عليه . فكيف إذاً بمن حفر البئر وتسبب في وجودها حتى ارتوا منها خلقٌ , وانتفع بها كثيرون .
رابعاً : غرس النخل , ومن المعلوم أن النخل سيد الأشجار وأفضلها وأنفعها وأكثرها عائدة على الناس , فمن غرس نخلاً وسبل ثمره للمسلمين فإن أجره يستمر كلما طعم من ثمره طاعم , وكلما انتفع بنخله منتفع من إنسان ٍأو حيوان ٍ, وهكذا الشأن في غرس كلما ينفع الناس من الأشجار , وإنما خص النخل هنا بالذكر لفضله وتميزه .
خامساً : بناء المساجد التي هي أحب البقاع إلى الله , والتي أذن الله جلا وعلا أن ترفع ويذكر فيها اسمه , وإذا بُني المسجد أقيمت فيه الصلاة , وتُلي فيه القرآن , وذكر فيه الله , ونشر فيه العلم , واجتمع فيه المسلمون , إلى غير ذلك من المصالح العظيمة , ولبانيه أجرٌ في ذلك كلِّه , وقد ثبت في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " من بنى مسجداً يبتغي به وجه الله بنى الله له بيتاً في الجنة " متفق عليه .
سادساً : توريث المصحف , وذلك يكون بطباعة المصاحف أو شرائها ووقفها في المساجد , ودور العلم حتى يستفيد منها المسلمون , ولواقفها أجرٌ عظيم ٌ كلما تلا في ذلك المصحف تالٍ , وكلما تدبر فيه متدبر , وكلما عمل بما فيه عامل .
سابعاً : تربية الأبناء , وحسن تأديبهم , والحرص على تنشأتهم على التقوى والصلاح , حتى يكونوا أبناء بررة ً وأولاد صالحين , فيدعون لأبويهم بالخير , ويسألون الله لهما الرحمة والمغفرة , فإن هذا مما ينتفع به الميت في قبره .

وقد ورد في الباب في معنى الحديث المتقدم مارواه ابن ماجه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم 
" إن مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته بعد موته علماً علمه ونشره , وولداً صالحاً تركه , ومصحفاً ورثه أو مسجداً بناه , أو بيتاً لابن السبيل بناه , أو نهراً أجراه , أو صدقةً أخرجها من ماله في صحته وحياته تلحقه من بعد موته " [ حسنه الألباني رحمه الله في صحيح ابن ماجه برقم 198 ] 
وروى أحمد والطبراني عن أبي أمامة رضي الله عنه قال : قال رسول صلى الله عليه وسلم 
" أربعة تجري عليهم أجورهم بعد الموت : من مات مرابطاً في سبيل الله , ومن علّم علماً أجرى له عمله ما عمل به , ومن تصدق بصدقة فأجرها يجري له ما وجدت , ورجل ترك ولداً صالحاً فهو يدعو له " [ وانظر صحيح الجامع حديث رقم 890 ] .
وفي صحيح مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : 
إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث : صدقةٍ جاريةٍ , أو علم ينتفع به أو ولدٍ صالح يدعو له " وقد فسر جماعةُ من أهل العلم الصدقة الجارية بأنها الأوقاف , وهي أن يحبس الأصل وتسبل منفعته , وجل الخصال المتقدمة داخلةً في الصدقة الجارية . وقوله : " أو بيتاً لابن السبيل بناه " فيه فضل بناء الدور ووقفها لينتفع بها المسلمون سواءً ابن السبيل أو طلاب العلم , أو الأيتام , أو الأرامل , أو الفقراء والمساكين . وكم في هذا من الخير والإحسان .

وقد تحصل بما تقدم جملةً من الأعمال المباركة إذا قام بها العبد في حياته جرى له ثوابها بعد الممات , وقد نظمها السيوطي في أبيات فقال :
إذا مات ابن آدم ليس يجري *** عليه من فعال غير عشرِ
علومٌ بثها , ودعاء نَجْلِ *** وغرس النخل , والصدقات تجري
وراثةٌ مصحفٍ , ورباط ثغر *** وحفر البئر , أو اجراءُ نهرِ
وبيتٌ للغريب بناه يأوي *** إليه , أو بناءُ محلِ ذكر ِ
وقوله : " ورباط ثغر " شاهده حديث أبي أمامة المتقدم , وما رواه مسلم في صحيحه من حديث سلمان الفارسي رضي الله عنه : قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " رباط يوم وليلة خير من صيام شهر وقيامه وإن مات جرى عليه عمله الذي كان يعمله وأجري عليه رزقه , وأمن الفّتَّان " أي ينمو له عمله إلى يوم القيامة , ويأمن من فتنة القبر .

ونسأل الله جل وعلا أن يوفقنا لكل خير , وأن يعيننا على القيام بأبواب الإحسان , وأن يهدينا سواء السبيل , وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .