بحث هذه المدونة الإلكترونية

مرحبا بكم في كن داعيا الى الله اينما حللت

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته



بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين سيدنا محمد عليه افضل الصلاة واتم التسليم



اما بعد



حياكم الله وبياكم وجعل الجنه مثوانا ومثواكم حياكم الله في مدونتي المتواضع التي اسال الله العلي العظيم ان يجعلها خالصه لوجهه الكريم وينفع بها الاسلام والمسلمين







الخميس، يناير 20، 2011

لا يحِلُّ للإنسان أن يُجامل كافرًا على حسابِ دينِهِ

لا يحِلُّ للإنسان أن يُجامل كافرًا على حسابِ دينِهِ

السلام عليكم


من احدى اخواتي جزاها الله خيرا ارسلت لي هذه الفتوى المهمة لشيخنا رحمه الله ..







السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا يحِلُّ للإنسان أن يُجامل كافرًا على حسابِ دينِهِ


س 134:سُئِل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله-:
العلاقة الطيبة بين المبتعث وأستاذه (مشرفه الدراسي) ضرورة تقتضيها عدة أمور؛ من بينها:
مصلحة الطالب نفسه، غير أن هناك بعضًا من المبتعثين يجدون حرجًا في تقوية هذه العلاقة،
وخاصة فيما يتعلق بالمناسبات الدينية؛ كبعث بطاقات التهنئة بما يُسمى (الكريسمس أو عيد رأس السنة)،
فهل ترون غضاضة في أنْ يكتب الطالب تهنئةً لأستاذِه، خاصَةً إذا كانت من بابِ المجاملة المطلوبة في مثل هذا المجتمع؟


فأجاب بِقولِهِ: لا يحلُّ للإنسان أنْ يجامِل كافرًا على حسابِ دِينِه، ولو كان هذا الكافر قد أحسن إليه كثيرًا؛
لأن الدين مُقدَّمٌ على كلِّ شيء؛ وبناءً على هذه القاعدة لا يحلُّ للطالب أن يبعث إلى أستاذه تهنئةً بالشعائر الدينية؛
كأعيادهم التي تكون على رأس السنة الميلادية، أو عيد الميلاد، فمن فعل ذلك فقد أتى إثمًا كبيرًا.
حتى قال بعض العلماء: إنَّه يخشى أنْ يكفُر بذلك؛ لأنه رضى بالشعائر الدينية، والرضى بالكفر كفر.
أما المجاملات الأخرى؛ كالتهنئة بالولد مثلاً، أو بالقدوم من سفر، وما أشبه ذلك فهذه أهون.





مجموع فتاوى ورسائل بن عثيمين (25/ 495)





السلام عليكم