أَخْــــــلَاقُ الكِبـــَــــــــار
( أصل هذا الرسالة : موضوع في ملتقى أهل الحديث , من إعداد فضيلة الشيخ : فهد الجريوي )
نقل وتنسيق : [ هِمَّة]..
الموقف الخامس:
وعن بكر قال : كان الربيع يقول لخادمه : عليّ نصف العمل وعليك نصف وعلي كنس الحُش .
الزهد للإمام أحمد رحمه الله (1937) رحم الله السلف فكم أتعبوا من بعدهم .
وعن بكر قال : كان الربيع يقول لخادمه : عليّ نصف العمل وعليك نصف وعلي كنس الحُش .
الزهد للإمام أحمد رحمه الله (1937) رحم الله السلف فكم أتعبوا من بعدهم .
الموقف السادس:
جاء في السير للذهبي .
قال عبد الله ابن الوراق : كنت في مجلس احمد ابن حنبل فقال : من أين أقبلتم ؟
قلنا : من مجلس أبي كريب , فقال : اكتبوا عنه فأنه رجل صالح .
فقلنا : أنه يطعن عليك .
قال : فأي شيء حيلتي شيخ صالح قد بلي بي .
فما أعظم النفس انها والله أخلاق الكبار .
قال عبد الله ابن الوراق : كنت في مجلس احمد ابن حنبل فقال : من أين أقبلتم ؟
قلنا : من مجلس أبي كريب , فقال : اكتبوا عنه فأنه رجل صالح .
فقلنا : أنه يطعن عليك .
قال : فأي شيء حيلتي شيخ صالح قد بلي بي .
فما أعظم النفس انها والله أخلاق الكبار .
الموقف السابع :
قال أبو شامة :
" وبلغني من شدة اهتمام نور الدين - رحمه الله - بأمر المسلمين حين نزول الفرنج على دمياط أنه قرئ بين يديه جزء حديث له به رواية فجاء في جملة تلك الأحاديث حديث مسلسل بالتبسم ، فطلب منه بعض طلبة الحديث أن يتبسم ليتم السلسلة على ما عرف من عادة أهل الحديث ، فغضب من ذلك وقال : إني لأستحيي من الله أن يرانيمتبسما والمسلمون محاصرون بالفرنج" اهـ
لا إله إلا الله.
قال أبو شامة :
" وبلغني من شدة اهتمام نور الدين - رحمه الله - بأمر المسلمين حين نزول الفرنج على دمياط أنه قرئ بين يديه جزء حديث له به رواية فجاء في جملة تلك الأحاديث حديث مسلسل بالتبسم ، فطلب منه بعض طلبة الحديث أن يتبسم ليتم السلسلة على ما عرف من عادة أهل الحديث ، فغضب من ذلك وقال : إني لأستحيي من الله أن يرانيمتبسما والمسلمون محاصرون بالفرنج" اهـ
لا إله إلا الله.
الموقف الثامن:
لسماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز – رحمه الله - أورده فضيلة الشيخ عبدالعزيز السدحان – حفظه الله - في كتابه الإمام ابن باز :يقول الشيخ عبدالعزيز السدحان - وفقه الله - : حدثني الشيخ أحمد بن محمد بن سنان - أثابه الله تعالى - قال : حدث ذات يوم لما كان الشيخ ابن باز في المدينة النبوية أن الشيخ عندما أمر الناس بالدخول لتناول طعام الغذاء ، دخل الناس وأخذوا مجالسهم وجلس أحد الفقراء على الصحن الذي يجلس الشيخ عنده ، فقام أحد العاملين في منزل الشيخ فأقام الفقير من ذلك الصحن إلى صحن آخر .قال الشيخ أحمد : وعندما خرج الناس , وحان وقت العصر , وخرجنا مع الشيخ في سيارته متجهين إلى المسجد النبوي سألني الشيخ هل حصل على غدائنا اليوم أمر ؟
فقلت للشيخ : يا شيخ ، الشيخ إبراهيم الحصين موجود معنا في السيارة ، وهو أقرب الناس إليك ، فسأله الشيخ ، فأجابه الشيخ إبراهيم بأن ليس هناك ما يذكر .ثم سأل الشيخ السائق فأخبره السائق بما حصل من إقامة الفقير من صحن إلى صحن آخر ، وأن هذا غاية ما في الأمر , فتأثر الشيخ , وبدا عليه الغضب , وقال : هل البيت بيته ؟ لماذا أقيم الفقير ؟ لماذا لم يخبره بعدم الجلوس قبل أن يجلس ؟
قال الشيخ أحمد : وعندما جلس الشيخ كعادته بعد صلاة المغرب , جاء ذلك الموظف الذي أقام الفقير ليصب للشيخ القهوة فلما مد (الفنجال) للشيخ زجره الشيخ بكلمة , ثم تكلم تعالى عن فضل الرفق بالفقراء , ثم بكى من التأثر, وبكى بعض من حضر مجلسه ذاك .
فقلت للشيخ : يا شيخ ، الشيخ إبراهيم الحصين موجود معنا في السيارة ، وهو أقرب الناس إليك ، فسأله الشيخ ، فأجابه الشيخ إبراهيم بأن ليس هناك ما يذكر .ثم سأل الشيخ السائق فأخبره السائق بما حصل من إقامة الفقير من صحن إلى صحن آخر ، وأن هذا غاية ما في الأمر , فتأثر الشيخ , وبدا عليه الغضب , وقال : هل البيت بيته ؟ لماذا أقيم الفقير ؟ لماذا لم يخبره بعدم الجلوس قبل أن يجلس ؟
قال الشيخ أحمد : وعندما جلس الشيخ كعادته بعد صلاة المغرب , جاء ذلك الموظف الذي أقام الفقير ليصب للشيخ القهوة فلما مد (الفنجال) للشيخ زجره الشيخ بكلمة , ثم تكلم تعالى عن فضل الرفق بالفقراء , ثم بكى من التأثر, وبكى بعض من حضر مجلسه ذاك .
الموقف التاسع:
جاء في كتاب العالم العابد الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن قاسم ، حياته وسيرته ومؤلفاته ، إعداد ابنه عبدالملك القاسم ، قال :من ورع الوالد ، أننا كنا في مكة في يوم , ومررنا بصاحب دراجة يسير, فأتاه قليل من ماء الأرض بفعل سير السيارة , فوقف ونزل إليه ، وعندما عاد إلى السيارة قال : (استسمحته و أرضيته ) ، ولا نعرف هل أرضاه بمال أم لا ؟ ! .