بحث هذه المدونة الإلكترونية

مرحبا بكم في كن داعيا الى الله اينما حللت

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته



بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين سيدنا محمد عليه افضل الصلاة واتم التسليم



اما بعد



حياكم الله وبياكم وجعل الجنه مثوانا ومثواكم حياكم الله في مدونتي المتواضع التي اسال الله العلي العظيم ان يجعلها خالصه لوجهه الكريم وينفع بها الاسلام والمسلمين







الأربعاء، يونيو 01، 2011

أَخْــــــلَاقُ الكِبـــَــــــــار2


 
 
أَخْــــــلَاقُ الكِبـــَــــــــار 


( أصل هذا الرسالة : موضوع في ملتقى أهل الحديث , من إعداد فضيلة الشيخ : فهد الجريوي  ) 
                                                                           نقل وتنسيق :  [ هِمَّة]..
الموقف الخامس:
وعن بكر قال : كان الربيع يقول لخادمه : عليّ نصف العمل وعليك نصف وعلي كنس الحُش .
الزهد للإمام أحمد رحمه الله  (1937) رحم الله السلف فكم أتعبوا من بعدهم .


الموقف السادس:
جاء في السير للذهبي .
قال عبد الله ابن الوراق : كنت في مجلس احمد ابن حنبل فقال : من أين أقبلتم ؟
قلنا : من مجلس أبي كريب , فقال : اكتبوا عنه فأنه رجل صالح .
فقلنا : أنه يطعن عليك .
قال : فأي شيء حيلتي شيخ صالح قد بلي بي .
فما أعظم النفس انها والله أخلاق الكبار .

الموقف السابع :
قال أبو شامة :
وبلغني من شدة اهتمام نور الدين - رحمه الله - بأمر المسلمين حين نزول الفرنج على دمياط أنه قرئ بين يديه جزء حديث له به رواية فجاء في جملة تلك الأحاديث حديث مسلسل بالتبسم ، فطلب منه بعض طلبة الحديث أن يتبسم ليتم السلسلة على ما عرف من عادة أهل الحديث ، فغضب من ذلك وقال : إني لأستحيي من الله أن يرانيمتبسما والمسلمون محاصرون بالفرنجاهـ
لا إله إلا الله.

الموقف الثامن:
لسماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز – رحمه الله -  أورده فضيلة الشيخ عبدالعزيز السدحان – حفظه الله - في كتابه الإمام ابن باز :يقول الشيخ عبدالعزيز السدحان - وفقه الله - : حدثني الشيخ أحمد بن محمد بن سنان - أثابه الله تعالى - قال : حدث ذات يوم لما كان الشيخ ابن باز في المدينة النبوية أن الشيخ عندما أمر الناس بالدخول لتناول طعام الغذاء ، دخل الناس وأخذوا مجالسهم وجلس أحد الفقراء على الصحن الذي يجلس الشيخ عنده ، فقام أحد العاملين في منزل الشيخ فأقام الفقير من ذلك الصحن إلى صحن آخر .قال الشيخ أحمد : وعندما خرج الناس , وحان وقت العصر , وخرجنا مع الشيخ في سيارته متجهين إلى المسجد النبوي سألني الشيخ هل حصل على غدائنا اليوم أمر ؟
فقلت للشيخ : يا شيخ ، الشيخ إبراهيم الحصين موجود معنا في السيارة ، وهو أقرب الناس إليك ، فسأله الشيخ ، فأجابه الشيخ إبراهيم بأن ليس هناك ما يذكر .ثم سأل الشيخ السائق فأخبره السائق بما حصل من إقامة الفقير من صحن إلى صحن آخر ، وأن هذا غاية ما في الأمر , فتأثر الشيخ , وبدا عليه الغضب , وقال : هل البيت بيته ؟ لماذا أقيم الفقير ؟ لماذا لم يخبره بعدم الجلوس قبل أن يجلس ؟
قال الشيخ أحمد : وعندما جلس الشيخ كعادته بعد صلاة المغرب , جاء ذلك الموظف الذي أقام الفقير ليصب للشيخ القهوة فلما مد (الفنجال) للشيخ زجره الشيخ بكلمة , ثم تكلم تعالى عن فضل الرفق بالفقراء , ثم بكى من التأثر, وبكى بعض من حضر مجلسه ذاك .

الموقف التاسع:
جاء في كتاب العالم العابد الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن قاسم ، حياته وسيرته ومؤلفاته ، إعداد ابنه عبدالملك القاسم ، قال :من ورع الوالد ، أننا كنا في مكة في يوم , ومررنا بصاحب دراجة يسير, فأتاه قليل من ماء الأرض بفعل سير السيارة , فوقف ونزل إليه ، وعندما عاد إلى السيارة قال : (استسمحته و أرضيته ) ، ولا نعرف هل أرضاه بمال أم لا ؟ ! .