بحث هذه المدونة الإلكترونية

مرحبا بكم في كن داعيا الى الله اينما حللت

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته



بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين سيدنا محمد عليه افضل الصلاة واتم التسليم



اما بعد



حياكم الله وبياكم وجعل الجنه مثوانا ومثواكم حياكم الله في مدونتي المتواضع التي اسال الله العلي العظيم ان يجعلها خالصه لوجهه الكريم وينفع بها الاسلام والمسلمين







الاثنين، يناير 30، 2012

يالله أشتاق كثيرا


 
يالله أشتاق كثيرا


 
أشتاق لتلك الأشياء التي لن تخطر على قلبي ..
أشتاق لقولك {أدخلوها بسلام آمنين} ..
أشتاق لتلك الراحة العظمى ..
أشتاق لوطن أمنياتنا الحقيقية ..
 
الجنّة " يا الله تُشغلني أحبّ اسمهَا كثيراً , أشعرُ أنّ أحلامي تتَنفس منهَا , أشعرُ بأنّها أمنيةٌ تُحب أن تتحقق , أشعرُ بأنّ هَدير أنهَارها يُشبه سعَادة المُتقين .

يَا رفاق لعل الجنة تُزيح مابكم من غمّة ؛ لأن الله قد وَعدنا بسعَادة لاتنضبُ فيها فَكُل أحلامنا قَد تبدُو هينةً أمَامها .
أنا لا أستطيعُ تخيّل نَفسي من دُونها , أأخبركُم لماذا 
؟لأنّنا لن نكذب فيهَا وَ نقول نحنُ بخير , لأنّ الله سَيكرمنا بلذة النظر إليه
لأنّها تُحقق لنَا حياة الخلُود , حياة ملؤها الطمأنينةُ وَ الوَقار , فيهَا من الأنهَار ما يَروينا , وَ من النعيم مَا يُفرحنا , وَ كَوثرٌ بإذنهِ سَيسقينا

عِندما كُنت صَغيرة , كُنت أطلبُ الجنّة بإلحَاح , كُنت أتخيّلها تحملُ قصراً كَبيراً , وَ لباساً من غيمِ , وَ حذاءِ بلّوري , وَ بُستانٌ تُشرق فيه شمسٌ لاتغرب ,
وَ أغصانٌ تتنَاغم مَع النسيم , وَأغنيَةِ تَصف حَنيني , وَ فرَاشاتِ رَقيقة تكُون بحجمي ؛ لكي أمتطيهَا وَ أطير , أطيرُ عالياً إلى الفردَوس .
والآن أرَى أن الجنّة تضمُ أحلامي , وَ تجعلني أهذي بنعيمِ لايُشبه دنيَانا , تُرغمني على تمزيقي كَي أصل إليها , وَ تُرتل علي كُل صلاة :-
"( وَ جنّة عرضُها السماوات والأرض أعدت للمتقين) " !
الجنّة شيءٌ أرنو إليهِ بحبٌ وَ حنينْ .


 
لا جفّ مِـدادُكِ ..  جواهر التركي ..يالله أشتاق كثيرا