أخي الحبيب أن هذه الحياة الدنيا أنفاس معدودة في أماكن محدودة. وأن هذه الحياة ( بحر ) و الأنفاس ( مراكب ) تقربنا إلى الشاطئ. وأن الحياة ( سفر )، وهو إن طال العمر أو قصر لابد أن ينتهي إلى المنزل والمستقر في نهاية المطاف: إما إلى جنة أبداً، أو إلى نار أبداُ.
يقول صلى الله عليه وسلم- :
(مَا لِى وَمَا لِلدُّنْيَا مَا أَنَا فِى الدُّنْيَا إِلاَّ كَرَاكِبٍ اسْتَظَلَّ تَحْتَ شَجَرَةٍ ثُمَّ رَاحَ وَتَرَكَهَا)
رواه الترمذي، وصححه الألباني.
يسعدنا ان نصحبكم مع هذه المحاضرة الرائعة بعنوان
(( اسمع والقرار لك ))رسالة فيها من القصص والعبر نسال الله ان ينفع بها
للداعية عبود عون عسيري حفظه الله
http://www.islamcvoice.com/play.php?catsmktba=6143